من أجمل ما قرأت من مواعظ
--
عندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبه..فانها تتلاشى
نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبين العابدين الصائمين ..
أو من الذين في درب الضلال سائرين ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الايمان بين أضلعهـ
وسواء كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..
فإننا معرضون لإبتلاءات من رب العالمين
موت \ ألم \ جرح \ رحيل \ خسارة \ مرض .......الخ ..!
فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب .. وللعاصي تنبيه وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!
فعندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبه !!
تتــلاشى .. كما الدخان ..!
وعندما يلهج لسان العبد بعبارة : حسبنا الله ونعم الوكيل ويوقن بالآيه الكريمة ( وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم )
فإن الله يلهمه الصبر والسلوان .. وينزل السكينة على قلبه
مهما بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه .. ويُجزل له الأجر والثواب بإذنه تعالى .. فمن أي نوع نحن ؟؟
فعندما يتوفى الله عز وجل قريب عزيز لديك .. أو تخسر كل أموالك في الاسهم .. أو يصيبك مرض خطير لا شفاء منه .. أو تفشل في دراستك .. أو تغلق الدنيا أبوابها في وجهك ..
أو يتركك حبيب أو يهجرك صديق أو يوجعك أخ .. ماذا تفعل ؟؟
فالسؤال الذي يعود ليفرض نفسه بين سطور هذا الموضوع ...
عندما تصيبك المصيبة ويبتليك الله عز وجل
في مالك \ بدنك \ حياتك .. فما هو موقفك ؟
أتبكي وتشكي وتيأس ؟؟
أم تصبر وتحتسب الأجر من الله عز وجل ؟؟
--
الدُعـــــاءُ أعذبُ نهْــرٍ يجْـري بين المُــتحابين في الله
فلتكنْ هديتكم لي دعْــوةٌ بظهر الغيبْ
" اللهـم ثـبـتـني وأحـسـن خـاتمـتي "
فلتكنْ هديتكم لي دعْــوةٌ بظهر الغيبْ
" اللهـم ثـبـتـني وأحـسـن خـاتمـتي "
إذا أعجبتك رسائلي فأنشرها لمن تحب
وإذا لم تعجبك فأحذفها فالأذواق متنوعه والمشارب متبادله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق